spot_img

ذات صلة

جمع

إسرائيل تتوغل وتحفر خندقا شرق خط الاشتباك بالجولان السوري

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات إسرائيلية توغلت الأحد...

جريمة بشعة في سوريا.. ذبح حفيديه وافتعل حريقا لتضليل الشرطة

ألقت السلطات في سوريا القبض على شخص بتهمة قتل...

شاهد.. سحلية تتسبب في فوضى بسباق سنغافورة للفورمولا 1

تسبب سحلية في إحداث فوضى خلال سباق جائزة سنغافورة...

شاهد.. لكمة دوبوا المدمرة تغير ملامح جوشوا

أطاح البريطاني دانييل دوبوا بمواطنه أنطوني جوشوا في الجولة...

كيف يخدع الآيس كريم أدمغتنا ومن الذي اخترعه؟

يختلف الناس بشأن من اخترع المثلجات (الآيس كريم). كما...

رسالة سورية للبنان: مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على دمشق

قبل أسبوعين من انعقاد مؤتمر بروكسيل 8، على مستوى وزراء الخارجية، والذي يشارك فيه لبنان بوفد يرأسه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، تسلّم الأخير رسالة من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يشرح فيها موقف دمشق من المؤتمر، ومن أزمة النازحين عموماً.رسالة المقداد انتقدت تغييب سوريا، الدولة صاحبة الشأن، عن المؤتمر، في مقابل دعوة أطراف «بعضها يرتبط بجماعاتٍ إرهابية»، في إشارة على الأرجح إلى «منظّمة الخوذ البيضاء»، وذكّر بأن «التغييب المتعمّد للجمهورية العربية السورية، الممثل الحقيقي للشعب السوري، هو تأكيد على النوايا العدوانية لمنظّمي المؤتمر وإصرارهم على النهج العدائي تجاه سوريا التي تعاني من الإجراءات القسرية والاعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأجنبية المنتشرة بشكل غير شرعي على أراضيها».
واعتبرت الرسالة «مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا، حيث تقدّم تعهّدات واهية للشعب السوري»، وأن «المنظّمين هم السبب والمعرقل لجهود إعادة النازحين إلى وطنهم الأم»، مشيرةً إلى خطورة «ترسيخ سابقة الحوار مع (المجتمعات المدنية المزعومة) داخل الدول لمناقشة مستقبلها بدون التنسيق مع حكوماتها الشرعية» باعتباره خرقاً لميثاق الأمم المتحدة، ولفتت إلى أن «الأمم المتّحدة تراجعت عن صفة الرئيس المشارك للمؤتمر واكتفت بالمشاركة على مستوى الخبراء».
وتوجّه المقداد إلى بو حبيب بالقول: «نتفهّم بأن مشاركتكم في هذا المؤتمر تأتي بنيّة طيبة وتنطلق من حرصكم على مساعدة الشعب السوري، لهذا سنقدّر إصراركم على أن يتم الوفاء بأي تعهّدات يمكن أن تقطعوها بالتنسيق مع الحكومة السورية أو من خلال مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية المعتمدة في دمشق حصراً، آخذين في الاعتبار عدم إمكانية ضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تُقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية إلى مستحقيها من المدنيين السوريين».
وفي الجزء الثاني من الرسالة، أكّد المقداد أن سوريا «تتطلّع أيضاً إلى أن يتم توجيه هذه المساعدات لتمويل مشاريع التعافي المبكر والصمود وسبل العيش، بما يسهم في تحسين الوضع المعيشي للشعب السوري، وتيسير جهود إعادة اللاجئين والمهجّرين السوريين إلى بيوتهم، وذلك وفق التفاهم الذي تمّ التوصل إليه مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». كما ذكّر بالتحدي الإضافي أمام السوريين الذي شكّله الزلزال، وأن الحكومة السورية «منحت الإذن لإدخال المساعدات الإنسانية من خلال معبرين حدوديين (إدلب السلامة – الراعي)، فدخلت بموجب ذلك 891 قافلة وسهّلت قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بـ 388 زيارة إلى شمال غرب سوريا».

المصدر : جريدة الأخبار

spot_img