هل تتحول رومانيا إلى قاطرة رئيسة للاقتصاد الأوربي؟
معلومات أساسية:
رومانيا هي دولة في جنوب شرق أوروبا معروفة بمنطقة الغابات في ترانسيلفانيا ، التي تحيط بها جبال الكاربات. تشمل مدنها المحفوظة في العصور الوسطى وهناك العديد من الكنائس والقلاع المحصنة ، سيّما قلعة Bran على قمة الجرف ، والتي ارتبطت منذ فترة طويلة بأسطورة دراكولا.
عاصمة البلاد: بوخارست واللغة الرسمية: الرومانية
نظام الحكم: جمهورية ، دولة موحدة ، جمهورية برلمانية ، نظام شبه رئاسي
عدد السكان: 19.05 مليون نسمة (2022) بحسب البنك الدولي.
المساحة: 238,397 كم مربع
تتميز رومانيا بتنوعها وغناها في مختلف المجالات والقطاعات:
تنوع عرقي وثقافي
تنوع مناخي وبيئي
تنوع اقتصادي (زراعة، صناعة، سياحة طبيعية ودينية، وبيئة استثمارية للصناعات التحويلية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة)
شكل هذا التنوع بختلف أنواعه نقطة جذب واهتمام للمصالح الاقتصادية للدول الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا لجهة الاستثمار في القطاعات الصناعية مثل الصناعات النفطية (حيث كان أول حقل نفطي يبدأ العمل في العالم في رومانيا سنة 1834) وصناعة السيارات والمعدات الثقيلة، والصناعات التحويلية مثل المنتجات الزراعية والدوائية، ناهيك عن الخدمات والمنتجات التقنية وتطبيقاتها عبر تواجد الشركات التقنية العالمية من شرق العالم وغربه.
من المنظور الاقتصادي، تميزت رومانيا خلال أكثر من عقد ونصف بأنها من أكثر وأسرع الاقتصادات الأوروبية نمواً بنسب متفاوتة تراوحت بين 2.8 و 6.7 .
بنظرة سريعة على مكونات الاقتصاد الروماني وطاقاته الكامنة، يمكن القول، بخلاف ما يشاع عنه، بأن رومانيا تمتلك ما يكفي من الامكانيات والموارد لتكون مؤهلة لقيادة عجلة النمو الاقتصادي على مستوى القارة الأوروبية، رغم الحاجة الحالية إلى مستوى أقوى من السياسات العامة ومزيد من الطاقات البشرية التي تعاني من نقصها رومانيا بسبب اختيار ما يقرب من 10 ملايين رومانيا العيش والعمل خارج رومانيا.
تابعونا لمزيد من التفاصيل من سلسلة عين على رومانيا في منشورات قادمة.
د.نضال زكريا الحسن